كيف أجعل ابني من الأوائل؟

تريد الأم أن يتفوق طفلها في المدرسة وأن يكون من أوائل الذين يحصلون على الدرجات النهائية ، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن نغرس بعض المفاهيم في ذهن الطفل منذ صغره ، في الحضانة أو المدرسة. والأسس التي تساعده على النجاح والتفوق والتميز.

إدارة الوقت

  1. يرى الخبراء أن أهم ما يحفز الطفل على التفوق هو أنه يدرك أهمية الوقت وكيفية تنظيمه بشكل جيد ، مما يمنحه القدرة على الدراسة والإنجاز الأكاديمي ، وكذلك أوقات الفراغ مثل اللعب ، ومشاهدة التلفاز. . ، والنظر إلى الهاتف الذكي ، وما إلى ذلك.
  2. يحدث ذلك من خلال إعداد جدول زمني للطفل أثناء الدراسة ، مما يساعده على الاستعداد ذهنيًا وعقليًا ونفسيًا للدراسة ، وهذه الطريقة تنمي الطفل بشكل غير مباشر بصفات مهمة مثل المسؤولية واحترام قيمة الوقت.
  3. يجب أن يتضمن جدول الطفل أيضًا مواعيد النوم والاستيقاظ ، بما في ذلك أوقات النوم اليومي ، وكذلك مواعيد الفروض الدينية مثل الصلاة.

نشاط

  1. يجب على الأم تعليم طفلها النشاط والابتعاد عن الكسل والخمول ، وهذا يحدث عندما يعتاد الاستيقاظ مبكرًا قبل المدرسة ، وهو الوقت الذي يسمح له بتناول الإفطار أو قراءة الصلوات كأذكار الصباح. ، قبل الذهاب إلى المدرسة.
  2. بهذه الطريقة ، يتم تنظيم الساعة البيولوجية للطفل ، مما يساعده على أن يكون نشيطًا وحيويًا بمرور الوقت والاستيقاظ مبكرًا قبل وقت التنبيه لأن الدماغ يعطي إشارة بأن وقت الاستيقاظ قد حان.

تفاعل مع المعلم

  1. يجب على الأم أن تتحدث مع طفلها عن أهمية تفاعله مع مدرس الفصل ، وألا تخجل من مناقشته عندما لا يفهم شيئًا.
  2. من المهم أن يعرف الطفل أن وظيفة المعلم هي مساعدته في التحصيل الدراسي واستيعاب المواد الدراسية ، وهذا من حقوقه كطالب.
  3. من ناحية أخرى ، يجب على الطفل القيام بجميع الواجبات التي تساعد على تطبيق المعلومات وتثبيتها في الدماغ ، وهذا يساعد في الحصول على الدرجات النهائية.

تحديد الهدف

  1. يرى الخبراء أن من سمات الطفل الأفضل أنه لديه هدف يسعى إلى تحقيقه لتحفيزه على تحقيق النجاح والتميز ، وهذا ينمي إرادته القوية وعزيمته مما يساعده على تحقيق النجاح في كل مرحلة من مراحل حياته. الحياة. .
  2. من المهم للأم أن تساعده في التعرف على نفسه ومواهبه ليأخذ بيده إلى الطريق الصحيح لمساعدته على تحديد هدفه في الحياة وفي المستقبل.
  3. على الرغم من أن غالبية الأطفال يغيرون أهدافهم من وقت لآخر حتى يتم تحديد الهدف في مرحلة ما قبل الجامعة ، إلا أن علماء النفس يؤكدون أن تحديد الهدف هو شيء يساعد الطفل على التفوق في كل خطوة يمر بها. كن مثل الفرد المناسب . لشعبه ومجتمعه ووطنه.

كيف يعمل الطفل في المدرسة؟

  1. يقول خبراء التعليم أن من خطوات تفوق الطفل في الدراسة تنمية صفاته من الثقة بالنفس وحب المسؤولية والنجاح ، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن أحد أسباب فشل الطلاب هو ضعف النفس. الثقة. ، مما يعني أنهم لا يقومون بعمل جيد في المادة ولا يتفاعلون مع مدرس الفصل.
  2. اختيار المكان المناسب للدراسة ويفضل أن يكون في غرفتهم الخاصة وأن يكونوا في بيئة منعزلة بعيدة عن الأسرة وما يحدث خارج الغرفة.
  3. يتم تشجيع الطفل على أخذ قيلولة صغيرة بعد عودته من المنزل وقبل البدء بالدراسة ، مما يعطي عقله راحة لاستعادة نشاطه جيداً بعد أن يستيقظ من النوم ، لأن قدرة الطفل على الإنجاز الأكاديمي تضعف من الوصول إليه عندما يكون مرهق.
  4. مشاركة الطفل في الدراسات ومتابعته على مستواه الأكاديمي ومحاولة إيصال المعلومات الصعبة إليه بطريقة سلسة وبسيطة باستخدام أساليب تعليمية شيقة ، حيث يكون دور الأم مكملاً لدور المعلم في المدرسة.
  5. شجع الطفل على الدراسة وشجعه على دراسة الموضوع الذي يصعب عليه ، على سبيل المثال ، إذا كان الطفل منفصلاً عن الرياضيات ، يجب على الأم أن تغريه بأن توضح له أنه من أسهل المواد. أحببت في سن المدرسة ، فلا تقل له أنها مادة صعبة حقًا وأنها تكره ألا تنفر عنها أكثر.
  6. توفير الوقت كل يوم للاستماع إلى الطفل وكيفية ذهاب اليوم في المدرسة مع المعلمين والأقران ، مما يخلق علاقة قوية بين الأم والطفل ، كما يساعد الأم على السيطرة على القضايا التي تسبب التأثير على الطفل. الطفل نفسيا. لحل مشكلة التنمر مثلاً ، تؤثر الحالة النفسية للطفل على أدائه في المدرسة ومدى اهتمامه بالدراسة.

أسئلة يتكرر طرحها عن رعاية الطفل

كيف يمكنني مساعدة ابني على النجاح في المدرسة؟

  • تلعب الأم دورًا رئيسيًا في مساعدة الطفل على النجاح والتفوق ، وذلك من خلال تهيئة الجو المناسب للدراسة في غرفة هادئة بعيدًا عن أجواء المنزل والاستماع إلى صوت التلفاز حتى لا يزعج دماغه من دراسة.
  • تشجيع الطفل على التفوق في الدراسة بالهدايا ، من خلال الاتفاق المتبادل بين الأم والطفل على شراء هدية من اختياره له مقابل قيامه بجميع واجباته المدرسية والتفوق في الدراسة.
  • تعد متابعة الأم على المستوى الأكاديمي لطفلها في المدرسة أحد العوامل المهمة التي تساعدها على اتباع الأساليب في المنزل التي تساعده على التفوق والدراسة.

كيف أتعامل مع ابني وهو يدرس؟

  • شجع الطفل على إعداد جدول زمني لأوقات الدراسة وعدد الساعات لكل مادة من أجل تحقيق التوازن في معرفة كل مادة.
  • ينصح خبراء التعليم أن يبدأ الطفل في دراسة مادته المفضلة في البداية لأنها تحفزه وتلهمه لإكمال الدراسة.
  • لا تتجاوز مدة الدراسة 30 دقيقة إلى 45 دقيقة ، ثم يستريح لمدة ربع ساعة لاستئناف مهام الدراسة مرة أخرى ، لأن الدراسات العلمية أثبتت أن إدراك الطفل غير قادر على استيعاب المعلومات بشكل مستمر لأكثر من 45 دقيقة. .
  • مساعدة الطفل على فهم مادة الدراسة بطرق مختلفة ، بمساعدة مقاطع الفيديو التي تساعد على توحيد المعلومات في الدماغ.

كيف أجعل ابني ذكياً في المدرسة؟

  • هناك العديد من طرق التعلم التي تجعل الطفل ذكيًا ، مثل مساعدة الطفل على إجراء اتصالات بين موضوعات الدراسة المتشابهة لتطبيق المعلومات.
  • لن يتم حفظ تشجيع الطفل على فهم وتطبيق مادة الدراسة.
  • عدم إلقاء اللوم على الطفل عند حصوله على درجات سيئة ، ولكن لتشجيعه على أن يكون مستواه أعلى من تلك الدرجة ، كفرصة له لإثبات قدرته في الامتحان التالي ، يجب على الأم تعليم الطفل عند سقوطه. من الضروري الوقوف مرة أخرى ، فهذا يساعد الطفل على التقدم والتفوق دائمًا.
  • استمر في تقييم المعلمين لأداء الطفل وناقش معهم وجهات نظرهم حول كيفية مساعدة الطفل ليكون أفضل.

كيف أجعل ابني طبيبا؟

  • أحلم أن يكون طفلي طبيبًا أو طبيبًا يحلم به الكثير من الآباء والأمهات ، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تعليم أهمية مهنة الطفل وتشجيعه على ذلك.
  • تشرح له أهمية المهنة من خلال تذكر ذكرى قديمة للحمى التي عانى منها ، ولولا دور الطبيب في فحصه وإعطائه الدواء لما كان بصحة جيدة اليوم. .
  • اشترِ ألعاب طبيب الأطفال وشجعه على مشاهدة البرامج الطبية على التلفزيون أو مقاطع الفيديو الطبية على الهاتف الذكي.