إذا تعاملت مع الآثار النفسية للضرب ستتخلص من الأشياء التي تعرضت لها ، لأن الأحداث المؤلمة هي أشياء يصعب التخلص منها ، على عكس الأسماء أو التواريخ أو الأحداث البسيطة التي يمكن نسيانها مع مرور الوقت. علاج الآثار النفسية للضرب من خلال الموقع .

معالجة الآثار النفسية للضرب

يلجأ الكثير من الآباء إلى الضرب كطريقة لتربية الطفل وتأديبه ومنعه من ارتكاب خطأ ، لكنهم غالبًا ما يكونون أكثر عدوانية من غيرهم ممن نشأوا بشكل صحيح.

جادل الأطباء النفسيون بأن أكثر ما يضر احترام الذات هو أن الآباء يضربون أطفالهم عندما يكونون صغارًا. لما يترتب على العقاب الجسدي من عواقب ضارة في تكوينه الفسيولوجي والعاطفي.

لذلك يصعب على الطفل أن ينسى الضرب الذي يتعرض له على يد الوالدين أو المعلمين أو من كان مسؤولاً عنه.

1- تهدئة الطفل

في هذه الحيلة ، يجب إخبار الطفل أنه على ما يرام وأن ما تم فعله قد انتهى وأنك إلى جانبه على الرغم من أي شيء يحدث وأنه سيتم حمايته على أي حال ، وقد يحتاج إلى التخدير بشكل مستمر. أساس ، خاصة بعد فترة قصيرة من الوقت بعد الحادث.

إقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع المراهقين في علم النفس

2 – حافظ على الهدوء

وهنا يجب التعامل مع الصدمات بالأعصاب حتى لا تفقدها وتبدأ بالصراخ وإلقاء اللوم على الطفل ، لأن ذلك سيزيد من التوتر في الجو ويزيد من خوف الطفل وتوتره.

3- استمع للطفل

يجب على الوالدين دائمًا الانتباه جيدًا لما يقوله عندما يتحدث عما حدث له وعدم المخاطرة بأي شيء منه ، وكذلك التفاعل ، قائلين إلى أي مدى يتفهمك ألمه وخوفه ، وخلال ذلك الوقت يجب أن يأتي وصولا إلى مستواه. الرؤية بالجلوس على ركبتيه مع ربطة على كتفه من أجل تهدئته.

4- امنحها الوقت

ليس من السهل على الطفل أن ينسى الضرب والعنف ، لذا فإن عملية الشفاء والعلاج تستغرق وقتًا ، وإمكانية الشكوى والبكاء.

5- تشجيع التعبير عن المشاعر

وهنا يجب تشجيع الطفل على قول ما يشعر به حيال الخوف من خلال شرح أسبابه وشرح مشاعره أثناء الضرب ؛ لأنه يساعد على فهم المشاعر والتعبير عنها وعدم إخفائها.

6- التحدث مع من حولك

من الضروري التحدث مع من حول الطفل وإخبارهم بكيفية التعامل معه والتأكيد على عدم تذكيره بما مر به وطمأنته بشكل مستمر.

7- ركز على الحاضر

يتم تشجيع الطفل على نسيان الماضي من خلال إسعاده وقضاء وقته في السعادة في الحاضر والعيش بشكل جيد ، وهنا يتجول عقله عندما يتذكر الضربة مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: هل يسبب نقص فيتامين ب الخوف؟

8- الحماية من التعرض لموقف مشابه

في كل مرة يتعرض فيها الطفل لموقف مشابه لضربه ، يتذكر جيداً ما حدث ، مما يزيد من فترة العلاج لآثاره النفسية ، ومن بين تلك الأشياء تذكر أن هناك مسلسلات وأفلام على الإنترنت. أو التلفاز الذي يحتوي على بعض الأشياء التي تزيد من خوفه وتعيد الألم مرة أخرى.

9- منع النفس من الضرب

في حالة قيام أحد والدي الطفل بذلك ، يجب عليه الحد من ضربه والتحكم في نفسه ، من خلال النصائح التالية:

  • اسأل نفسك عن أسباب اختيار الطفل للقيام بذلك.
  • امنح نفسك الوقت من خلال ممارسة الرياضة لأنها تطلق الغضب بدلاً من إسقاطه على الطفل.
  • قم بتمارين التنفس عن طريق وضع يد على الصدر والتنفس ببطء حتى تمتلئ الرئتان بالهواء ، ثم قم بالزفير ببطء وكرر هذه العملية عشر مرات.
  • ابتعد عن الطفل واترك الغرفة له ليشعر بالهدوء ثم التواصل معه بعد ذلك.
  • تعرف على كيفية الاعتذار للطفل بعد الخطأ الذي ارتكبه ليكون نموذجًا حقيقيًا له.
  • حاول إيجاد طريقة جديدة للتواصل مع الطفل.
  • العثور على شخص موثوق به لمشاركة ألم تربية الطفل معه بدلاً من إظهار ذلك الألم وضربه لعدم قدرته على التأقلم.

الأعراض النفسية لضرب الطفل

يختلف رد فعل الأطفال من طفل إلى آخر ، لكن لا يمكن إنكار شعورهم جميعًا بألم نفسي وجسدي بسبب الأثر النفسي للضرب ، والذي نذكره في المقالات التالية:

1- الابتعاد عن الآخرين

يضرب الناس الطفل من الداخل ويتركونه له آثار نفسية خطيرة ، ولذلك يفضل العزلة والرغبة في الخروج مع أصدقائه واللعب معهم ، خاصة إذا كانت علاقتهم بوالديهم صحية. لا تخضع للضربات.

2- الشعور بالخوف

من الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف تجاه الشخص الذي يضربه ، ويؤثر ذلك على علاقتهم ببعضهم البعض ، حتى لو كانت من الوالدين.

اقرأ أيضًا: متى يكون خفقان القلب خطيرًا؟

3- اضطرابات الشهية والنوم

في حالة اكتئاب الطفل يلاحظ تغير في نومه ورغبته في الأكل بالرغم من أنه من الأنواع المفضلة لديه ، هنا يذهب للنوم لساعات طويلة ، قلة النوم أو يعاني من الكوابيس ، والشهية. . قد يزيد أو ينقص.

4- عدم الراحة

الطفل منزعج من أي تغييرات في روتينه ؛ لأنها تشعر بالتهديد من سلامتها.

5- عدم القدرة على التركيز

في المدرسة يضعف تركيز الطفل ، وفي المنزل لا يجيب على المكالمة بسبب كثرة غطرسته.

6- الآلام الجسدية

لا ترتبط هذه الآلام ارتباطًا وثيقًا بالسكتة الدماغية ، ولكنها تشمل ضيق التنفس والصداع والعديد من الأعراض الجسدية الأخرى. لأنه من التبعات النفسية للقلق والخوف الذي يعاني منه الطفل الذي تعرض للعنف.

7- قبول العنف والضرب

عندما يعتاد الطفل على ذلك ، فإنه يقبل العنف اللفظي والجسدي من أي شخص دون إبداء أي اعتراضات.

8- كرر العنف

ومن آثاره النفسية تعرض الطفل لكثير من الأطفال ، لأنه يستخدم الضرب كوسيلة للتعامل مع الآخرين.

تستمر هذه المشاعر في معظم الأوقات ، ففي سن الشيخوخة يأخذ الأب العنيف ضد أبنائه الطريق للقاء أطفاله وزوجته ، وهكذا تستمر دورة العنف لأجيال عديدة.

9- السلوك النفسي أو الجسدي

قد يلاحظ الطفل ويطور بعض السلوكيات النفسية أو الجسدية الأخرى ، على سبيل المثال: تعاطي المخدرات أو العناد.

10- ابحث عن بديل

في حالة تعرض الطفل للطفل من قبل والديه ، فإنه سيبحث عن نموذج آخر لمن هم خارج المنزل ، ولكن الخطر هنا هو أن بعض البالغين يستغلون حاجته للعطاءات والعطف في الأمور السيئة التي يمكن أن تكون هناك تحقيق الاعتداء الجنسي ، وقد تعيش الفتيات مع رجل عجوز لاعتقادها بأنها تحبه ، لكنها في الحقيقة وجدت نموذج الأب الذي فقدته بسبب العلاقة غير الصحية بينهما وبالتالي قد يفشل زواجهما. .

اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من الاكتئاب والوسواس

11- مشكلة الشخصية

الطفل هنا يعاني من نقص الثقة بالنفس وكذلك يعاني من الأنانية وعقدة النقص والعديد من المشاكل الشخصية الأخرى.

إن ضرب الأطفال الذين يتم علاجهم لفترات طويلة له آثار نفسية قد تستمر في النمو ؛ لأن الحقائق الثابتة تتجذر في الدماغ بسرعة وبدقة ولكن بسهولة رغم تغير العنف.