الإحباط العاطفي هو شعور طبيعي ينشأ لدى الفرد نتيجة تعرضه للعديد من المشاكل ، سواء كانت جسدية أو نفسية ، أو حتى المشكلات التي تقف في طريقه أثناء تلقي التعليم.

يمكن أن يعاني الكثير من الناس من الإحباط العاطفي ، وهذا لا يعني فشل الشخص في حياته ، ولكنه فرصة جديدة لتحديد العوامل التي أدت إلى هذا الفشل لتجنب حدوثه مرة أخرى في علاقات جديدة.

الإحباط العاطفي

الإحباط العاطفي:

  • إن عاطفة الفرد هي نتيجة فشله عندما يؤدي أفعاله المخطط لها مسبقًا ، كما أنها ناتجة عن عدد من الأشياء التي قد يتعرض لها الشخص خلال حياته اليومية.
  • يمكن أن تكون هذه الأشياء جسدية ، أي عدم قدرة الفرد على أداء حركة رياضية معينة ، أو موضوعات عقلية مثل عدم قدرة الفرد على حل المشكلات الحسابية أو عدم قدرة الطالب على حل المشكلات الفيزيائية.
  • يمكن أن تكون أسباب الإحباط بالنسبة للفرد أيضًا قضايا اجتماعية ، أي عدم قدرة الفرد على التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين وفشله أو فشلها في إقناع الآخرين بمشاهدة موضوع معين.
  • بالإضافة إلى ذلك ، قد يشعر الفرد بالإحباط بسبب فقدان الثقة بالنفس ، مما يقلل بدوره من تقديره لذاته ، وقد يفضح خوفه من الدخول في مواقف اجتماعية مختلفة والتعامل معها ، مثل إحباطك.

العوامل التي تؤدي إلى الإحباط

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التعرض لهذا المرض النفسي ، وهي:

  • التعامل مع الأشخاص المحبطين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإيصال هذا الشعور للآخرين.
  • تواجد الفرد في اماكن الاحباط مثل التأخر عن طريق العمل في الوقت المحدد بسبب الازمات المرورية.
  • الإعاقة المرضية للفرد التي تمنعه ​​من الحركة.
  • تعرض الرجل لأزمة مالية أدت إلى إفلاسه.
  • تعريض الفرد لمشاكل عاطفية تتجلى في فقدان الحبيب أو فقدان الصديق.
  • فصل الفرد عن المنصب.
  • فاته فرصة ترقية الشخص إلى مرتبة أعلى في وظيفته.
  • يُظهر الشخص مشاعر شديدة مثل الغضب أو الاستسلام والتحكم في مشاعر الحزن التي يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب.
  • يتعرض الشخص لسلوكيات سلبية لا يتحكم فيها.

من المعروف أن الإنسان يمكن أن يراكم الكثير من الأشياء مما يؤدي إلى انخفاض قدرته على المثابرة مما يؤدي إلى الإحباط ، لذلك نذكرك عزيزي القارئ بطريقة ما يمكن للمرء من خلالها أن يجد جاهزًا. الإحباط ، بما في ذلك:

التمرين والأنشطة البدنية:

  • هناك عدد من التمارين التي تساعد الشخص على التخلص من مشاعر الإحباط ، ومنها:
  • مارس تمارين التنفس ، والتي تأخذ نفسًا طويلًا من الاستنشاق ثم أخرجه أثناء عملية الزفير.
  • تمارين اليوجا.
  • انتقل إلى مكان آخر مثل السفر إلى مكان مليء بالطبيعة.
  • الانغماس في ممارسة هوايته.
  • تمرين قراءة يمكّنه من التعرف على ثقافات جديدة.
  • تدرب على تمارين التأمل لأنها تساعد على تركيز التفكير في حل المشكلات التي تواجهها ، حيث تساعد على تخفيف مشاعر الإحباط والتوتر.

ابحث عن المشكلة التي تسبب الإحباط

حيث يعتبر هذا العامل من العوامل الرئيسية المساهمة في التخلص من الفرد المحبط ، وذلك باتباع بعض الخطوات وهي:

  • يحتاج الأفراد إلى التفريق بين المشاكل التي يتعرضون لها ، لأن الإحباط ينشأ من العديد من المشاكل اليومية والضغوط التي يواجهها الفرد.
  • ثم يعالج كل مشكلة على حدة ، حتى لا تتراكم هذه المشاكل وتؤدي إلى الإحباط.
  • سيؤدي تصنيف المشكلات وتجميع المشكلات المتشابهة معًا إلى تسريع حلها ، وكذلك تقليل معدل الإحباط البشري.
  • يمكن أن يكون تقييد مشاعر الإحباط أثناء التفكير في أشياء أقل إحباطًا طريقة رائعة لتمكين شخص ما يساعده في حل العديد من المشكلات التي يواجهها.

إدارة الاحتمالات

يجب على المرء إدارة أعماله عن طريق التخلص من الإحباط:

  • حدد ما يتوقعه الشخص أن يكون محبطًا ثم راقبه لمعالجة المشكلات التي تنشأ بمجرد حدوثها.
  • يتجنب المرء التفكير فيما يريد تحقيقه على المدى الطويل ، لأن الفشل في القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل والإحباط.
  • لتجنب طرق التفكير السلبيةطرق للتخلص من الفكر السلبي أي توقع حدوث الحدث قبل وقته ، لأن هذا سيعرض الفرد للإحباط قبل أخذه ، وقد لا يعتقد أن هذه فرصة للتعلم والتطوير.

ركز على الهدف

  • يتم تحقيق هذه الطريقة من خلال عدم إعطاء الأهمية الفردية للمشاعر السلبية التي يمكن للشخص التحكم فيها عندما يقوم بعمل معين.
  • لأن تأجيل هذا العمل أو تأخير إنجازه والتسبب في إحباط يمكن أن يؤخر إنجاز العمل هو بالتالي دافع قوي للتركيز على هدف الفرد. عمله.

نسيان الماضي

  • يجب على الشخص أن يدرك أنه في كل يوم يمكنه الحصول على معلومات جديدة وأنها بداية جديدة لإكمال أي عمل ، لذلك عليه أن يقلب صفحات الماضي ، مما يحبطه عندما لا يتمكن من إنجازها.
  • من الأفضل أيضًا أن يخطط الفرد مسبقًا للعمل الذي سيقوم به في اليوم التالي.
  • من الضروري أيضًا مراعاة ما تعلمناه في التجارب السابقة ، لكن ليس من الصواب الاستمرار في التمسك بتلك المشاعر الصعبة التي كانت لدينا ، لأن هذه المشاعر لها تأثير سلبي على الشخص.
  • وهذا يمنعه من إكمال مسيرة حياته ، لذلك يجب أن نتعلم منه ولا نتمسك به.

الإحباط العاطفي هو أحد المشاعر الإنسانية التي يمكن للمرء أن يشعر بها عندما يقع في علاقة بانهيار ، وهذا الشعور يمكن أن يؤدي إلى العديد من التحيزات ، لكنها تجربة يجب تعلمها عندما لا تتكرر.