تُسمى العملية التي تنتج عن احتكاك الأسنان ببعضها البعض ، والتي تُحدث صوتًا ، صرير الأسنان أو صرير الأسنان ، وغالبًا ما تسبب هذه الأصوات إزعاجًا للآخرين أو إتلاف الأسنان.

في هذه المقالة ، سنتعرف على صرير الأسنان وأعراضه وطرق العلاج ومتى يجب على الفرد زيارة الطبيب.

ما هو صرير الأسنان؟

هي الحالة التي تنتج عن صرير الأسنان أو وضعها على بعضها أثناء النوم ، ويمكن أن يحدث هذا أثناء الاستيقاظ اللاواعي ، عند التعرض لضغط عصبي شديد.

صريف الأسنان هو اضطراب في النوم يحدث أثناء النوم ، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بصرير الأسنان من اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم مثل الشخير.اعرف كل شيء عن الشخير ويقطع التنفس أثناء النوم.

غالبًا لا يتطلب هذا الاضطراب تدخلًا علاجيًا ، على الرغم من أن صرير الأسنان قد يكون أكثر تواترًا وشدة من حيث أنه يسبب اضطرابات في الفك ، والصداع ، وتلف الأسنان ، أو يمكن أن يؤدي إلى مشاكل يصعب التحكم في الهواء.

يصيب هذا الاضطراب كلا الجنسين ، ويزداد عند المراهقين ، ويتناقص مع تقدم العمر ، ويلعب العامل الوراثي دورًا رئيسيًا في حدوث هذه المشكلة ، لذلك نرى زيادة في المشكلة لدى الأطفال الذين يعاني منهم أحد الوالدين. هذه المشكلة.

تحدث هذه الحالة دون وعي صاحبها ، وبالتالي يمكن أن تتطور هذه الحالة وتتطور المضاعفات دون علم ، وبالتالي يجب على المصاب بهذا الاضطراب أن يعاني من علامات وأعراض هذه الحالة.تحديد والبحث عن طرق للرعاية. أسنانه والحفاظ عليها حتى لا تفقدها.

علامات طحن الأسنان

1- طحن الأسنان معًا أو صفيحتهما فوق بعضهما البعض ، وإحداث ضوضاء عالية تكفي لإيقاظ الشخص الذي ينام بجانبه أو ينام في نفس الغرفة ، أي يسبب إزعاجًا للآخرين.

2- وجد آثار أسنان مكسورة أو مكسورة عند استيقاظه ، ومن أكثر الأسنان عرضة للجز الأسنان المسطحة أو المكسورة.

3 – فقدان مينا الأسنان ، لأن الشخص المصاب بصريف الأسنان يمكن أن يلاحظ طبقات عميقة من أسنانه.

4- الشعور بألم مفرط أو حساسية الأسنان خاصة عند الاستيقاظ من النوم.

5- الشعور بألم في عضلات الفك ، فيشعر الشخص أن عضلات الفك مشدودة أو أن الفك مغلق ، ولا يستطيع الشخص تحريكه بسهولة ، مثل عدم اكتمال الفتح أو الانغلاق.

6- يشعر المصاب بهذه الحالة بألم في الوجه والرقبة عند الاستيقاظ.

7- يشعر الفرد بألم في أذنه ، مع أن المشكلة ليست في الأذن.

7- أن يشعر الفرد بألم في الرأس (صداع) قادم من الصدغين.

8- مراقبة آثار الجروح على عظام الوجنتين من الداخل مما يؤدي إلى المضغ أثناء صرير الأسنان.

9- اضطراب النوم مما ينتج عنه إصابة الشخص باضطراب في النوم من هذه العملية.

أسباب صرير الأسنان

وتجدر الإشارة إلى أن أسباب هذه العملية غير معروفة بدقة ، ولكن هناك عدد من العوامل التي تساهم في حدوثها ، وأهمها:

  • ضغط عصبى نفسيقد يتأثر حدوث هذه الظاهرة بعدد من العوامل السلبية التي تؤثر سلباً على شخصية الفرد ، ومن أمثلة هذه العوامل التوتر والقلق والإحباط والغضب ، وهذه العوامل تساهم في صرير الأسنان ليلاً.
  • العمرأظهرت الدراسات التي أجريت على هذه الظاهرة أن صرير الأسنان أكثر انتشارًا عند الأطفال منه لدى البالغين.
  • عوامل حرفصريف الأسنان هو أحد أكثر الظواهر شيوعًا بين الشخصية العدوانية مفرطة النشاط أو التنافسية.
  • الأدويةقد يكون لبعض الأدوية آثار جانبية لهذه الظاهرة:

قد يكون هناك بعض الأدوية التي لها آثار جانبيةأهمية الآثار في حياتنا سواء كانت إسلامية أو فرعونية وتشمل الآثار الجانبية تسوس الأسنان ، وتعتبر مضادات الاكتئاب من أهم هذه الأدوية.

  • أحد العوامل المساهمة في هذه الظاهرة هو استهلاك السجائر والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأقارب يعاني من هذه الظاهرة ، فمن الممكن الإصابة بصرير الأسنان.
  • أمراض أخرى: هناك عدة أمراض يمكن أن تتداخل مع صرير الأسنان أثناء النوم ، ومن هذه الأمراض: مرض الجزر المعدي المعوي ، ومرض باركنسون ، وانقطاع النفس النومي.

مضاعفات صرير الأسنان أثناء النوم

يمكن أن يؤدي صريف الأسنان أثناء النوم إلى عدد من المشكلات ، بما في ذلك:

  • فقدان الأسنان أو كسرها.
  • مرض المفصل الصدغي الفكي أو شدة الأعراض.
  • تغير في شكل عظام الإنسان.
  • وجود آلام شديدة في الرأس والفكين.

كيفية تشخيص صرير الأسنان أثناء النوم

يتم تشخيص الأسنان بفحص الأعراض التي تنتج عن صرير الأسنان ليلاً ، لأن شعور المريض بالاستيقاظ من النوم مع ألم في الرأس والفك قد يكون دليلاً على حدوث صرير الأسنان أثناء النوم.

يمكن للمريض التوجه لطبيب الأسنان لفحص الفم والأسنان للتأكد من حدوث صرير الأسنان ، لأن تآكل الأسنان مؤشر على ما حدث.

علاج صرير الأسنان

أولاً: العلاج الطبي لصرير الأسنان أثناء النوم:

هناك عدة طرق طبية تستخدم لعلاج صرير الأسنان أثناء النوم وهي:

1- لبس جبيرة الفم أثناء النوم: وذلك لفرك الأسنان ببعضها وتجنب الضرر الذي يحدث.

2- تصحيح الأسنان: عندما تتفاقم المشكلة ويؤثر الصرير على الشكل العام للأسنان ، يذهب المريض إلى عيادة طبيب الأسنان لإعادة التركيز.

3- الأدوية: هناك عدد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخفيف من حدة الألم الناتج عن صرير الأسنان ، ومنها:

  • استخدام مضادات الاكتئاب غير الستيرويدية لتقليل شدة الألم والتورم الذي يحدث في الفك أثناء صرير الأسنان.
  • استخدم مرخيات العضلات.
  • استخدم الأدوية المضادة للإجهاد إذا كان صريف الأسنان ناتجًا عن التوتر العصبي.
  • يمكن اللجوء إلى حقن البوتوكس في حالة عدم الاستجابة للعلاجات المذكورة أعلاه.

ثانيًا: علاج صريف الأسنان بالطرق غير الطبية:

هناك عدد من الطرق غير الطبية التي تساهم في الحد من صرير الأسنان أثناء النوم ، بما في ذلك تلك الطرق:

  • يتجنب الشخص المصاب بهذا الاضطراب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
  • الامتناع عن أكل اللبان.
  • تجنب التوتر العصبي عن طريق القيام ببعض تمارين الحد من التوتر ، مثل اليوجا أو تمارين التنفس العميق.
  • بالنسبة للشخص الذي يعاني من هذه الظاهرة ، ضع وسادة دافئة على المفصل الصدغي الفكي قبل الذهاب إلى الفراش.
  • استخدم وسائد مناسبة للنوم لضبط وضع الرأس والرقبة أثناء النوم.
  • قم بأداء تمارين الرأس والرقبة لتخفيف الألم الناتج عن صرير الأسنان.

يعتبر صرير الأسنان من أكثر اضطرابات النوم شيوعًا التي تحدث دون وعي أثناء النوم ، وخاصة عند الأطفال ، ولا تعتبر مشكلة إلا سببًا لتلف الأسنان.